مشاكل المثانة البولية العصبية لدى الأطفال


قسم امراض الجهاز البولي - مشاكل المثانة البولية العصبية لدى الأطفال
الطب البديل 09:49 AM 11-12-2011

بسم الله الرحمن الرحيم


مشاكل المثانة البولية العصبية لدى الأطفال
طرق تشخيص وعلاج مضاعفات المثانة العصبية للأطفال
المثانة العصبية تشكل 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال


* المثانة البولية هي وعاء عضلي (شبيه بالقلب ومكونة من حجيرة واحدة)، وتوجد بأسفل البطن. وتستقبل المثانة البول النازل من الكلى عن طريق الحالبين وتقوم بتخزينه تحت ضغط منخفض حتى تمتلئ ويتم إفراغها إرادياً في الزمان والمكان المناسبين.

وللتناسق العضلي العصبي بين عضلة جدار المثانة وصمام التبول الإرادي (المحيط بمجرى البول أسفل المثانة) دور مهم جداً في منع التبول اللا إرادي وإفراغ المثانة تماماً من البول والمحافظة على فسيولوجية المثانة البولية.المثانة العصبية

المثانة العصبية Neurogenic Bladder والتي يطلق عليها كذلك اسم المثانة التشنجية تكون مصاحبة لحوالي 90% من حالات فتق الحبل الشوكي بالعمود الفقري لدى الأطفال والذي يصيب حوالي واحد من كل ألف مولود. كما تكون مصاحبة لحالات كسور العمود الفقري مع إصابة الحبل الشوكي العصبي وبعض الأمراض الأخرى التي تصيب الحبل الشوكي.

وتشكل المثانة العصبية حوالي 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال المراجعين لأخصائيي جراحة المسالك البولية لدى الأطفال.الأعراض والعلامات المرضية

الأعراض والعلامات المرضية قد لا تتضح في السنوات الأولى من العمر وخصوصاً قبل العمر المتوقع من الوالدين بأن يتحكم الطفل في التبول.

ومن الأعراض الممكن مشاهدتها التهابات بولية قد تكون متكررة أو شديدة إذا ما صاحبها التهاب في الكلى (وللأسف يغفل الكثير من الأطباء عن احتمال ان تكون هي السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل) وفي الحالات المتأخرة قد تكون الأعراض تلك المصاحبة لقصور وظائف الكلى (الناشئ غالباً عن التأخر في تشخيص وعلاج المثانة العصبية) أو عدم استطاعة الطفل في التحكم في التبول بعد سن الثانية.طرق التشخيص وخطة العلاج

أفضل وأسلم الطرق لتفادي مضاعفات المثانة العصبية هي مباشرة المواليد الذين يعانون من فتق الحبل الشوكي النخاعي، من قبل متخصصين في جراحة المخ والأعصاب والعظام والمسالك البولية للأطفال، ومتابعتهم بصفة مستمرة علماً بأن مراجعة ومتابعة الطفل / الطفلة لقسم جراحة المسالك البولية للأطفال مهمة جداً وفي نفس الوقت يغفل عن أهميتها الآباء والأمهات والكثير من الأطباء.

ويتم تقييم الكلى والمثانة البولية بصفة منتظمة وذلك بعمل الأشعة فوق الصوتية والأشعة بالصبغة الملونة للمثانة البولية (VCUG) وكذلك تخطيط المثانة البولية (urodynamics) دورياً والذي هو من الأهمية بمكان، في السنوات الخمس الأولى من العمر، بحيث توازي أهميته أهمية الفحوصات بالأشعة.

وطريقة العلاج المثلى لدى الغالبية من الأطفال المصابين بالمثانة العصبية، هي بتعليم أحد الوالدين على عمل قساطر بولية نظيفة متكررة (4ـ 5) مرات يومياً لإفراغ المثانة البولية تماماً وبانتظام وباستخدام أدوية تخفيض ضغط المثانة (anticholinergics) وقد أثبتت هذه الطريقة العلاجية نجاحاً باهراً منذ بداية السبعينات الميلادية في تكبير حجم المثانة البولية (وبالتالي تفادي عمليات تكبير المثانة وما قد يصاحبها من مضاعفات قصيرة وطويلة المدى)، وتمنع التهابات البول، وتبقي الطفل جافاً بين كل قسطرة وأخرى، وكذلك تمنع وتساهم في شفاء الغالبية العظمى بإذن الله ممن لديهم ارتجاع في البول من المثانة إلى الكلى (نسبة الارتجاع حوالي من 3ـ 5% عن الولادة وترتفع إلى حوالي 40ـ 50% عن عمر خمس سنوات إذا لم تتم معالجة الطفل طبياً).

وتجدر الإشارة إلى ان 80% من الأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية نظيفة متكررة يظهر لديهم كرات دم بيضاء وبكتيريا بالبول ولا يتم علاجهم بمضادات حيوية إلاّ كان لدى الطفل ارتفاع في درجة الحرارة أو كان هناك تغير شديد في لون ورائحة البول. والأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية متكررة يتم وضعهم على جرعة صغيرة من مضاد حيوي لمنع حدوث التهاب بولي وخصوصاً في السنوات الخمس الأولى من العمر وبالذات إذا كان لدى الطفل ارتجاع بولي من المثانة إلى الكلى، وقد أثبتت الدراسات العلمية ان تناول الحوامل لحمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل (فترة تخلق وغلق العمود الفقري وأعضاء الجنين الأخرى) تقلل نسبة خطر الإصابة بفتق الحبل الشوكي العصبي بنسبة 50% وعليه يتم إعطاء جرعات مضاعفة ولفترات كافية قبل أي حمل مستقبلي إذا سبق للأم ان ولدت جنيناً مصاباً بفتق الحبل الشوكي، ومع تطور الأشعة فوق الصوتية يتم تشخيص حالات فتق الحبل الشوكي أثناء الحمل وبالتالي يتم تحويل الأم لمتابعة الحمل والولادة في المراكز الطبية المتخصصة والمؤهلة لعلاج الأطفال المصابين.

وسن البلوغ لدى الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يكون مبكراً بحوالي سنتين عن غيرهن، وحوالي 70% من الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يحملن ويلدن، ونسبة أقل من الذكور يستطيعون الإنجاب.

والغالبية العظمى من الأطفال المصابين يتمتعون بدرجة عالية جداً من الذكاء ويكونون متفوقين على أقرانهم، ويحرص جراحو المسالك البولية للأطفال على ان يتم الاستغناء عن الحفاظات بأسرع ما يمكن حتى يتمكن الطفل من الخروج والذهاب للمدرسة بدون استعمالها.

وتتم متابعة الطفل دورياً ومن ضمن علاج هذه الحالات يتم تقييم وعلاج الإمساك المزمن Chronic Constipation المصاحب لمتلازمة فتق الحبل الشوكي بطرق غذائية طبية وعند الحاجة جراحياً وذلك للتحكم في مكان وزمان خروج البراز والتي بدئ في استخدامها منذ بداية التسعينات الميلادية (عمليات فغر القولون الأعور) (ACE) أو (Cecostomy Button).



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.