قد يلجأ المريض بسرطان الرئة، أو قد يجرّب التوجه، نحو الطب البديل أو الطب المكمل، بحثا عن علاج يشفيه من امرض سرطان الرئة.
ثمة كثير من المواقع على شبكة الإنترنت التي تلفت الأنظار وتدعي بأنه "تم العثور على الدواء في عيادات تقع في بلاد بعيدة"، وأنواع وصفات سرية تبعث الأمل عندما يشعر المريض بأن عدد الخيارات المتاحة، أو المعروضة، للعلاج قليل ومحدود.
لكن يجب على المرء الانتباه إلى إن العلاجات البديلة لسرطان الرئة ليست مدعومة بدراسات طبية، وليس هناك أي دليل على أن هذه العلاجات فعالة وناجعة. علاوة على ذلك، وفي معظم الحالات، لا تعرف الآثار الجانبية لهذه العلاجات، على الإطلاق.
والعلاج البديل لسرطان الرئة يمكن أن يكون مكلفا ويتطلب السفر إلى أماكن بعيدة. ولذلك، يوصى بالنظر بعناية وتمعن في الخيارات العلاجية قبل اعتمادها.
وبدلا من التخلي عن العلاجات التقليدية المقبولة، بشكل تام، فإن هنالك إمكانية منطقية هي دمج العلاجات البديلة والمكملة مع العلاج التقليدي المحافظ الذي يوصي به الطبيب.
ينبغي البحث مع الطبيب المعالج في أي العلاجات البديلة والمكملة يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض. وقد يفحص الطبيب المعالج فوائد ومخاطر الطب المكمل أو البديل.
وقد درست الكلية الأميركية لأطباء الصدر خيارات العلاج البديلة ومجموعة متنوعة من العلاجات المكملة المقترحة فوجدت أن هناك عددا من العلاجات التي يمكن أن تكون مفيدة لمرضى سرطان الرئة.