فوائد لحم الارانب

ضف الى معلوماتك
تعد لحوم الأرانب من أهم أنواع اللحوم على الإطلاق وهى من اللحوم البيضاء، وتعتبر لحوم الأرانب أفضل اللحوم ولها مفعول السحر فى الإنسان ولها فوائد طبية عظيمة، فلحوم الأرانب تحتوى على نسبة دهون قليلة والأرنب معظمه لحوم ونسبة العظم فيه قليلة جداً.
تحتوى لحوم الأرانب على نسبة 20 % بروتينات و نسبة 4 % دهون، ويحتوى على سعرات حرارية قليلة وتحتوى لحوم الأرانب على فيتامبن b12 ، وتحتوى لحوم الأرانب على عناصر الحديد والسيلينيوم والفسفور والنياسين، وتحتوى على نسبة قليلة من عنصر الصوديوم، ولحوم الأرانب غنية بالبروتين حيث نسبة البروتين الموجود فى أرنب واحد تعادل نسبة البروتين الموجود فى دجاجتين لذلك ارتفع سعر الأرانب لفوائده الخطيرة.
ونعرض فى تقرير مبسط أهم فوائد لحوم الأرانب السحرية التى نجهلها وإذا عرفناها فلن نتراجع عن تناول لحوم الأرانب ولو مرة واحدة على الأقل فى الأسبوع.
– لحوم الأرانب لها قيمة غذائية عالية للسيدات الحوامل ومفيد ومثالى فى حالات الحمل فهى غذاء صحى وسريع الهضم وغنى بالعناصر الغذائية.
– لحوم الأرانب تقضى على السمنة وتساعد على التخسيس لارتفاع نسبة البروتينات بها وانخفاض نسبة الدهون واحتواءها على سعرات حرارية أقل بكثير من اللحوم الخرى.
– لحوم الأرانب مفيده جدا لمرضى ضغط الدم لاحتواءها على نسبة قليلة من عنصر الصوديوم وتعتبر لحوم الأرانب غذاء صحى رائع لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
– لحوم الأرانب مفيدة ورائعة لمرضى القلب لأنها خالية من الكوليسترول الضار على القلب والأوعية الدموية.
– لحوم الأرانب تحافظ على صحة الأسنان ومقوية للعظام لاحتواءها على عنصر الكالسيوم المفيد للعظام والأسنان.
– لحوم الأرانب تحافظ على الجهاز العصبى وتقوى جهاز المناعة لاحتواءها على البوتاسيوم والماغنسيوم.
– لحوم الأرانب تحتوى على عنصر الزنك والفسفور وتساعد فى الصحة الجنسية وتزيد القدرة الجنسية عند الرجال.
– لحوم الأرانب تساهم فى التخلص من فقر الدم والأنيميا لاحتواءها على عنصر الحديد بنسب كبيرة.
– لحوم الأرانب تحتوى على عنصرى البوتاسيوم والزنك فتعمل على زيادة النشاط الذهنى والتركيز والانتباه وتقوى العضلات وتعمل على بناء الأنسجة.

الحمى المنقطعه (الملاريا وانواع اخرى)

الاسباب
ان الحمى المنقطعه هو مصطلح عام للحمى مثل الملاريا والتي تميل لان تتكرر او تعود ثانية وهي تستمر لبعض الوقت ثم تسكن بشكل تام ثم تصيب المريض مرة اخرى والنوع الاكثر شيوعا من هذه الحمى هو الملاريا يفترض ان الملاريا يسببها الهواء السيئ ( التلوث الهوائي) وهذا ما يشير الى اسم ( mala aria ) حمى المستنقعات وحمى الادغال وتسميات اخرى في البداية كان هذا المرض كل يوم او في اليوم الثاني واليوم الثالث واذا لم يتم علاجها فانها تاخذ شكل المرض المزمن والتي تسبب انتكاسه متكررة للمريض وفي نهايات القرن التاسع عشر كان سبب هذا المرض الملاريا انواع عديده من البعوض والذي يوجد في جميع انحاء العالم الا انه مستوطن في الطقس الحار او الرطب بدرجة عاليه حيث يوجد الكثير من المستنقعات او المياه الراكده ، والملاريا تنقسم الى ثلاث اقسام تعتمد فيها على الطفيليات التي تسببها ، حيث ان طفيليات الملاريا تقيم في الكبد والتي منه تنطلق الى الدم مسببه دمار متصلا بالحمى وقبل ان يصاب المريض بالحمى فانه يوجد بعض الاعراض مثل الصداع والام غامضه مبهمة في جميع انحاء الجسم مثل القشعريرة وارتفاع خفيف لدرجة الحرارة ، وللملاريا ثلاثة مراحل ( المرحلة البارده ) المرحله الحارة (مرحلة التعرق ) ففي البدايه يشعر المريض بالقشعريرة حتى العظام واي عدد من البطانيات والاغطيه توضع عليهلا يمكن ان يشعر بالارتياح او الدفئ ولانه يشعر بالبرد فان درجة الحرارة تستمر بالارتفاع وحتى انها تصل الى ما بعد 106 درجات فهرنهايت وهذه المرحله تستمر عدة ساعات والتي تبدأ بعدها المرحله الثانيه حيث تصل الحمى الى ذروتها والمرحلة الثالثه الى التعرق حيث يتم افراز عرق غزير وتبدأ درجة حرارة الجسم بالانخفاض حيث ان العرق يبرد الجسم ، الملاريا تستمر احيانا الى العديد من الساعات في المرحلة الثانيه وتستمر الحمى حتى تصل الى 106 فهرنهايت وربما تستمر بالارتفاع حتى يتوفى المريض،ان فكرة الاجراء الوقائي في الملاريا مهمة جدا كعلاج للمريض حيث يجب ان يحمى المريض نفسه من لسعات البعوض والاجرائات الصحيه العامة هي النظافة والحفاظ على بيئة نظيفة والتخلص من المياه الراكده والمستنقعات واستخدام المبيدات الكيميائيه للتخلص من انتشار بعوض الملاريا حيث ان ابقاء جسم المريض بعيدا عن البعوض هو افضل اجراء وقائي ومن العوامل الاخرى التي تلعب دورا هاما هي الحساسية او سرعة التاثر بالامراض ولكن الاشخاص ذوو القوة الكبيرة افضل للصمود ضد هذا المرض ، ان خبث مرض الملاريا ممكن تقليله اذا اعطي المريض اي من المواد المسهله قبل الاصابه بها ، واذا اصيب المريض فيجب ان يشرب الماء البارد وفي اللحظه التي تصل فيها الحرارة الى 103 فهرنهايت يجب ان يوضع الثلج على راس المريض كما هو موصوف في العديد من انواع الحمى واذا استمرت الحمى بالارتفاع حتى تصل 107 فهرنهايت فان الاجراء الطارئ هو لف المريض بقماش منقوع في الماء البارد ، ومن الاجرائات الوقائيه الاخرى ضد مرض حمى الملاريا هو نبات (الريحان) حيث يعصر القليل من الريحان ويوضع في الشاي ويشرب يوميا .

الاسباب والاعراض
ان هذه الحمى مصاحبة مزمنة مع الطقس المرتفع الحرارة حيث يكون فصل الصيف فيها طويلا وحارا جدا واللذين يعيشون ويتنقلون في العراء بدون ملابس ملائمه هم الاكثر عرضة لهذه الامراض عن غيرهم ، ان التعرق المفرط الزائد والذي يسببه ارتفاع درجة الحرارة في الجو قد يؤدي الى فقدان السوائل الضروريه للجسم بالاضافة الى فقدان الاملاح ونتيجة لذلك قد يصاب الشخص بالاغماء فجأة والضعف ، ان الاعياء الذي تسببه درجة الحرارة المرتفعه هو النذير المسبق لضربة الشمس والذي يتم تشخيصه او وصفه بالحمى المرتفعه وغياب التعرق والعطش ونبض القلب السريع والتشوش والارتباك واحيانا فقدان الوعي ، ان حمى ضربة الشمس تاتي فجأة حيث ترتفع درجة الحرارة الى (106 ) فهرنهايت واحيانا تزيد عن ( 108 ) فهرنهايت وفي تلك اللحظه فأن درجة حرارة الشرج تكون اعلى من (110 ) فهرنهايت وهو ما يشير الى الخطر اذا لم يتم اتخاذ الاجراء المناسب . ان الاجراء المناسب اذا ارتفعت درجة الحرارة الى مستوى ( 104 ) فهرنهايت فانه يوضع الثلج على جبين المصاب واذا كان هناك اشارة لارتفاع درجة الحرارة بالرغم من وجود الثلج على جبين المصاب فيجب نزع الملابس ويلف الجسد بقماش قطني مغمور بالماء البارد والثلج ويتم تغيير القماش كل 15 دقيقه حتى تنخفض الحرارة الى (103 ) فهرنهايت ويجب اعطاء المصاب الكثير من السوائل مع القليل من الملح . هناك خطوات احترازيه وقائيه ، ان الوقاية دائما افضل من العلاج وهي ما ينطبق على ضربة الشمس اكثر من اي مرض اخر حيث يجب ان يغطي الشخص راسه وعنقه عند الخروج تحت الشمس ويجب تناول الكثير من الماء والسوائل حتى ان لم يكن يشعر بالعطش ومقدرار الملح يجب ان يزيد لان الاملاح تبدا بالخروج من الجسم عن طريق التعرق الزائد في الصيف فيجب شرب كاس ليمون مع الثلج وقليل من الملح يشربه المصاب ليقيه من ضربة الشمس .

الاسباب والاعراض
وهي مرض يصيب الاطفال ايضا مثل جدري الماء ، والاصابة بالحصبة اذا ما اكتملت كليا تترك المريض وهو يتمتع بمناعة من الكثير من خبث المرض بقية حياته ويمكن ان يصاب مرة ثانيه اذا لم تكتمل الحصبة في المرة الاولى ، ان الحصبة مثل مرض الجدري او جدري الماء وهي مرض معدي ويجب ان يعزل المريض كعلامة اوليه على المشكلة ، في بداية الاصابة بالحصبة يكون هناك اصابة بنزلة برد( التهاب في القناة التنفسيه ) او نزلة في الانف والعطا س وقد يصحب ذلك نزيف من الانف وقد تصل درجة الحرارة الى 104 فهرنهايت 40 مئويه وصداع وعطش والشعور بالضيق وعدم الراحه وسعال جاف وبحة في الصوت وتعود الحمى في اليوم الثالث وتبدا البثور والحبيبات بالظهور في اليوم الرابع واول ما يتم ملاحظتها تكون عن الجبين والوجنتين والذقن وخلف الاذن وعلى الرقبة وهي تبدا صغيرة وذات لون احمر ثم لون قرمزي وتنشط على سطح الجلد بخفة ، وينتفخ الوجه او يتورم وتظهر الحبيبات( الطفح الجلدي) على الفم والحنجرة في نفس الوقت وتبدا بالتراجع بعد ثلاث او اربعة ايام وتقشر خفيف للجلد يتم ملاحظته خلال التشافي من المرض ، وتبدأ الحمى بالتراجع . ان الحصبة ليست مرض مميت ولكن تتاثر القصبات الشعب الهوائيه والرئتين بالمرض واول شيئ يجب القيام به ان يابس الطفل المصاب ملابس دافئة ويعطى ماء ساخن او سوائل ساخنة . ويعطى المصاب عدد من حبات العنب الجاف ( الزبيب ) مع العرق سوس المطحون والعسل وذلك للتخلص من السعال الناتج عن الحصبه ومسحوق من بذور التمر هندي والكركم بقدر غرام من الكل 3 مرات يوميا .

الحمى الشائعه المتعارف عليها
اسبابها -----
في هذه الحاله لا يوجد اي سبب محدد وان درجة الحرارة لم تتعدى الحدود المقبوله فنحن هنا لسنا بحاجة لاي علاج لان هذه الحمى قد تكون الطريقة الطبيعية للتخلص من العديد من السموم المتراكمه في الجسم ، وحاليا اصبحت هذه الحميات عادة حيث يندفع الناس الى الطبيب في لحظة وجود ارتفاع بسيط في الحرارة عن الوضع الطبيعي حيث يؤكد الاطباء هنا على ضرورة تناول الماء فقط لمدة يومين دون اي شيئ اخر حيث يتخلص المريض من هذا العارض خلال يومين او ثلاثة اياح كحد اقصى . وللتعامل مع الحالة بشكل جيد
العلاج المنزلي لهذه الحاله
ان الفطرة السليمه التي يتبعها الحكماء في علاج الحمى هو الانتقال للطبيعه فالحمى اذا لم يصاحبها اي من العراض الخطيرة مثل ( الخناق الدفتيريا او الخناق المزماري ) فيجب عندها ان لا تتعدى ثلاث ايام ( 36 ساعة ) واذا لم تسكن او تبتعد فحينها سيذهب بنا الامر الى جديد يصعب السيطرة عليه ، على سبيل المثال اذا ارتفعت درجة الحرارة الى ما فوق ( 106 فهرنهايت ) فيجب اتخاذ اجراء لارجاعها الى الوضع الطبيعي والشيئ الاول والاكثر امانا الذي يجب اجرائه هو مسح الراس للمريض بالماء البارد الذي يحوي ماء الورد والقليل من الخل وعمل كمادات بالماء البارد والثلج فاذا نزلت الحرارة عند درجة ( 103 فهرنهايت ) فيجب اتخاذ اجراء وقائي فورا حيث يتم نزع ملابس المريض ويلف بغطاء قطني مغمور بالماء البارد والثلج وتوضع عليه بطانيه حيث تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض ويجب تغيير القماش القطني كل 15 دقيقة او ان يقوم بالاستحمام بالماء البارد وعند وصول الحرارة الى مستوى ( 103فهرنهايت ) يوضع فقط قطعه من الثلج على رأس المريض وعندما تنخفض درجة الحرارة عند المريض نتوقف عن وضع الثلج والماء البارد على راس المريض ، ولا يجب اطعام المريض اثناء الحمى حيث ان معظم الناس تفقد الشهيه للطعام اثناء الحمى فمن غير الطبيعي ان يشعر المريض بالجوع اثناء معاناته وليس هناك سبب مادي لاطعامه بالقوة وذلك تحت فكرة خاطئة ان الحمى ستضعفه ان كان جائعا ويحذر الاطباء المريض من تناول الطعام الصلب عندما يكون تحت قبضة حمى التفوئيد والشيئ الوحيد الذي يجب ان يتناوله مريض الحمى هو عصير الفواكه وعصير الليمون مع قليل من الملح وشرب كميه كبيرة من الماء لان الحمى تقوم بتجفيف الجسم وان الافتقار الى السوائل قد يؤدي الى الجفاف عندها يصعب التعامل معه اكثر من الحمى ذاتها
بالنسبة للعلاج فان نبات الريحان واوراقه هو العلاج المخصص لعلاج العديد من انواع الحمى خاصة في موسم المطر حيث تصبح حمى الملاريا شائعه فأن بعض من الاوراق تغلى مع الشاي كاجراء وقائي للحمى ، وفي حالة الحمى الشديده يؤخذ مقدار 12 غرام من ورق الريحان وتغلى مع هيل مطحون في نصف لتر ماء ويمزج معها السكر والحليب وشرب ثلاث اكواب منها يساعد في اخفاض درجة الحرارة .